قلت: عمر بن صبح عمران التميمي، وضاع. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (26).
وإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة الكوفي القاضي، حفيد الإمام أبي حنيفة، ذكره ابن حجر في «التقريب» (ص 138) تمييزاً، وقال عنه: تكلموا فيه. وذكر في «تهذيب التهذيب» (1/ 290) أن ابن عدي ضعَّفه، وقال صالح جزرة: ليس بثقة، لم يخرجوا له شيئاً.
وأخرجه اللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة» (2/ 683) (1101) (?) والبيهقي في «الأسماء والصفات» (1/ 402) (328)، وفي «القضاء والقدر» (168) من طرق عن أبي الربيع الزهراني، عن عباد بن عباد، عن إسماعيل بن عبد السلام، عن زيد بن عبد الرحمن.
كلاهما: (مقاتل بن حيان، وزيد بن عبد الرحمن) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
قال ابن حجر في «لسان الميزان» (1/ 645): (إسماعيل بن عبد السلام، عن زيد بن عبد الرحمن، عن عمرو بن شعيب، قال ابن قتيبة في «اختلاف الحديث»: لا يعرف هو ولا شيخه).
ويُنظر: «تأويل مختلف الحديث» لابن قتيبة (ص 439).
وقد روي من كلام عمر بن عبد العزيز فقط.
أخرجه الفريابي في «القدر» (310) (312) (313) (314)، والآجري في «الشريعة» (2/ 714) (312)، وابن بطة في «الإبانة» - كتاب القدر - (2/ 66) (1476) (1/ 272) (1287) (2/ 238) (1846)، والبيهقي في «الأسماء والصفات» (1/ 401) (327) من طرق عن عمر بن ذر، عن عمر بن عبد العزيز، من قوله.
وهو ضعيف؛ لأن عمر بن ذر، رأس في الإرجاء، وهذا الأثر مما يؤيد بدعته.
وللحديث المرفوع شاهد من حديث ابن عمر، وجابر - رضي الله عنهم -.