وفي (1/ 503) (18/ 40) من طريق حجاج، عن ابن جريج.
وأخرجه ابن جرير أيضاً (1/ 504)، وأبو الشيخ في «العظمة» (5/ 1680) (1127) من طريق أبي معاذ الفضل بن خالد، عن عبيد بن سليمان.
وعند ابن جرير أيضاً (1/ 455) (18/ 40) من طريق أبي روق.
كلاهما: (عبيد، وأبو روق) عن الضحاك.
وأخرجه أبو الشيخ في «العظمة» (5/ 1682) (1132) من طريق إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة.
وأخرجه أبو الشيخ أيضاً (5/ 1676) (1119) من طريق سليمان بن بلال، عن شريك بن أبي نمر، عن كريب.
عشرتهم: (باذان أبو صالح، غزوان أبو مالك، طاووس، سعيد بن جبير، صالح مولى التوأمة، ابن جريج، الضحاك، عكرمة، كريب، شريك بن أبي نمر) عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
وعندهم جميعاً أنه من الملائكة من طائفة يقال لهم الجن، وعند أغلبهم: أنه يسوس ما بين السماء والأرض، وله سلطان سماء الدنيا.
حديث عطاء عن مجاهد أو طاووس، فيه أن اسمه عزازيل، من سكان الأرض وعمارها، وسكان الأرض يسمون الجن من بين الملائكة.
وعند ابن أبي حاتم: اسمه عزازيل من أشراف الملائكة من ذوي الأربعة الأجنحة.
وعند ابن جرير من طريق أبي روق، عن الضحاك، أن اسمه الحارث، وهو من خزان الجنة.
طاووس بن كيسان اليماني، قال في «التقريب» (ص 462): ثقة، فقيه، فاضل.