وروى عنه: عبد الله بن أبي مليكة، ويعقوب بن أبي سلمة الماجشون.

ذكره ابن حبان في «الثقات»، وله ترجمة في «التاريخ الكبير»، و «الجرح والتعديل» ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، فالراجح قبول حديثه؛ لأنه من كبار التابعين (?)، وقد روى عنه اثنان معروفان، وذكره ابن حبان في «الثقات».

[«التاريخ الكبير» للبخاري (7/ 361)، «الجرح والتعديل» (8/ 247)، «الثقات» لابن حبان (5/ 422)]

الحكم على إسناد الحديث:

إسناده ضعيف؛ فيه شيخ ابن أبي الدنيا، مجهول، وابن أبي إلياس لم أعرفه.

تخريج الحديث:

أخرجه ابن أبي الدنيا في «هواتف الجان» - كما سبق - من طريق ابن أبي إلياس.

وأخرجه الطبراني كما في - «آكام الجان» للشبلي (ص 73) - وعنه: [أبو نعيم في «دلائل النبوة» (ص 305)] من طريق عبد الله بن صالح.

وأخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في «العظمة» (5/ 1657) (1100) من طريق الليث بن سعد.

ثلاثتهم: (ابن أبي إلياس، وعبد الله بن صالح، والليث بن سعد) عن عبد العزيز

الماجشون، به.

وعند أبي نعيم، أن الحيَّان من الجن هم: بنو شعبيان، وبنو أقيس، وفي آخره زيادة، قال عثمان - رضي الله عنه -: إن كنتَ صادقاً فقد رأيتَ عجباً، وإن كنتَ كاذباً فعليك كَذِبُك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015