قط كثرةً، وإذا ريحُ المسك من بعضها، فقمتُ قلبتُ الحيات؛ كيما أنظر مِن أيها هو، فإذا ذلك من حيةٍ صفراءَ دقيقة، فظننتُ أنَّ ذلك لخيرٍ فيها، فلففتُها في عمامتي، ثم دفنتُها .... (?) [فبينما أنا أمشي ناداني مناد ولا أراه: يا عبد الله ما هذا الذي صنعت؟] فأخبرته بالذي رأيتُ ووجدتُ. فقال: «إنك قد هُديتَ، ذانك حيَّانِ من الجِنِّ: بنو الشيعان، وبنو أقيش، التقوا فاقتتلوا، وكان بينهم من القتل ما قد رأيتَ، واستشهد الذي دفنتَ، وكان أحدَ الذين سمعوا الوحي من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -».

[«الهواتف» لابن أبي الدنيا (ص100) (158)]

دراسة الإسناد:

- الحسن بن جُمهور القمّي.

مَجْهُولٌ.

قال ابن حجر: (قال علي بن محمد الشَّالَسْني: كان من رواة أهل البيت (?)، وحامل الأثر عنهم، وكان في وسط المئة الثالثة).

ولم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً.

[«لسان الميزان» - ط. المطبوعات الإسلامية - (3/ 32)]

- ابن أبي إلياس.

لم يتبيَّن لي مَنْ هو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015