ستتهم: (ابن سيرين، وقتادة، وعبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة، وأبو رجاء العطاردي، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الأعلى) أن سعد بن عبادة.
عند ابن أبي شيبة: (أن سعد بن عبادة، بال قائماً) ولم يذكر نوح الجن، والبيتين.
وجميع هذه الطرق ضعيفةٌ فيها انقطاع، وطريق عبد العزيز بن سعيد عند ابن سعد، فيها الواقدي وهو متروك مع انقطاعه، وشيخه «يحيى بن عبد العزيز» قال أبو حاتم كما في «الجرح والتعديل» (9/ 171): لا أعرفه.
وحديث عبد الرزاق من طريق قتادة، وقتادة لم يدرك سعداً، يُنظر:
«جامع التحصيل» (ص 254) (633)، و «تحفة التحصيل» (ص 417) (855)، و «مجمع الزوائد» (1/ 206).
وكذا عطاء لم يدرك سعداً، يُنظر: «تحفة التحصيل» (ص 349) (695).
الحديث ضعيف.
قال الألباني في «إرواء الغليل» (1/ 94) (56): [لا يصح، على أنه مشهور عند المؤرخين، حتى قال ابن عبد البر في «الاستيعاب» (?) (2/ 37): «ولم يختلفوا أنه وُجد ميتاً في مغتسله، وقد اخضرَّ جسده، ولكني لم أجد له إسناداً صحيحاً على طريقة المحدثين ... ].
قلت: ومع ضعفه من الناحية الحديثية، إلا أن اشتهاره عند المؤرخين يُشعر بثبوت أصله
في موته في مغتسله، لكن ربما كان ملدوغاً.
فقد قال ابن قتيبة في «المعارف» (ص 259): [وكان سبب موته أنه جلس يبول في نفق، فلُدغ، فمات من ساعته، واخضرَّ جِلدُه، وقال رجلٌ من ولده: ما علمنا بموته بالمدينة حتى بلغنا