كلاهما: (محمود بن غيلان، وأبو بكر بن أبي شيبة) عن شبابة.
وأخرجه البخاري في «صحيحه» (ص 109)، كتاب الصلاة، باب الأسير أو الغريب يربط في المسجد، حديث (461)، وفي (ص 659)، كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ، حديث (3423)، وفي (ص
940) كتاب التفسير، باب قوله: (هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي)، حديث (4808).
ومسلم في «صحيحه» (ص 218)، كتاب المساجد، حديث (541).
والنسائي في «الكبرى» (10/ 235) (11376) من طريق محمد بن جعفر.
في الموضع الأخير للبخاري قرن به روح بن عبادة.
وأخرجه مسلم في «صحيحه» (ص 218)، كتاب المساجد، حديث (541) من طريق النضر بن شميل.
أربعتهم: (شبابة، ومحمد بن جعفر، وروح بن عبادة، والنضر بن شميل) عن شعبة، به.
وحديثهم نحو حديث شبابة، وليس عندهم ما جاء في آخر الحديث (قال النضر بن شميل ... ) وذكر مسلم بأن حديث أبي بكر بن أبي شيبة عن شبابة (فدعته) بالدال، وليس في حديث محمد بن جعفر فذعته.
(إنَّ عفريتاً من الجن): العفريت من الجن: هو الداهي الخبيث، ويستعار للإنسان استعارة الشيطان له.
وقيل: الموثَّق الخَلْق، وأصله من العَفَر أي: التراب، وقال الزجاج: العفريت من الرجال: النافذ في الأمر المبالغ فيه، مع خبث ودهاء.