الصحيحين، سألت أبا سعد البغدادي عنه، فقال: لا بأس به.
ووصفه أبو عبد الله الدقاق بالإتقان.
قال إسماعيل الأصبهاني: حافظ ابن حافظ. قال أبو سعد البغدادي: شنع عليه أصحاب الحديث في جزء ما كان له به سماع، وسكت أنا عنه. قال يحيى بن منده: كان حافظاً إلا أن في سماعه كلام، سمعت من ثقات أن له أخاً يُسمى إسماعيل، أكبر منه، فحكّ اسمه، وأثبت اسم نفسه، وهو شيخ شَرِه، لا يتورع، لحّان، وقاح.
قال الذهبي في «السير»: الرجل في نفسه صدوق، وقد يهم أو يترخص في الرواية، بحكم الثَبَت.
وردَّ كلامَ ابن منده، فقال في «تذكرة الحفاظ»: الظاهر أن سليمان صدوق، وينبغي أن يُتَأنَّى في كلام أصحاب ابن منده في أصحاب أبي نعيم؛ فبنيهما إحَنٌ ...
وقال ابن حجر في «لسان الميزان»: هو من الحفاظ الأثبات، لا ينبغي أن يلتفت إلى مثل يحيى بن منده فيه؛ فإن بين الطائفين أصحاب أبي نعيم وأصحاب ابن منده إحَنٌ، وعداوةٌ ظاهرة.
ولد سنة 397 هـ وتوفي سنة 486 هـ.
[«الأنساب للسمعاني» (5/ 382)، «سير أعلام النبلاء» (19/ 21)، «ميزان الاعتدال» (2/ 385)، «تذكرة الحفاظ» (3/ 1198)، «لسان الميزان» (3/ 355)]
- القاضي أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن: لم أقف له على ترجمة.
- عمر أبو سعيد الحسن بن أحمد بن جعفر: كذا في المطبوع! ولم أجده، ولعله ابن حطيط الأسدي اليزدي، وهو الآخر أيضاً لم أجد له ترجمة. وهو من رجال الثعلبي في «تفسيره» (10/ 219)