الخلاصة:

لا شك أنه أدرك عمر؛ لأنه ولد لست سنين بقيت من خلافته.

وذكر بعض أهل العلم أنه ولد بالكوفة، وهذا مما يقوي قول مَنْ قال بأنه لم يره، ولم يسمع منه.

ومنهم مَنْ قال بأنه ولد في المدينة.

وعلى كلٍ فالأقرب قول أكثر الأئمة أنه لم يسمع من عمر.

وعلى هذا فتكون روايته عن عمر غير متصلة.

يُنظر في مسألة سماعه من عمر زيادةً على مصادر ترجمته السابقة في الحديث رقم (72).

[«المراسيل» لابن أبي حاتم (ص 125) (213)، «جامع التحصيل» للعلائي (ص 226) (452)، «تحفة التحصيل» للعراقي (ص 303) (598)، «الثقات التابعون المتكلم في سماعهم من الصحابة» د. مبارك الهاجري (2/ 693 - 706)]

الحكم على إسناد الحديث:

إسناده ضعيف؛ لانقطاعه، عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عمر.

تخريج الحديث:

أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» - كما سبق - من طريق عبد الوهاب الخفاف.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في «هواتف الجنان» (113) من طريق خالد بن الحارث الهجيمي.

كلاهما (الخفاف، والهجيمي) عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة.

وأخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (7/ 86) (12322)، وسعيد بن منصور في «سننه» - ط. الأعظمي - (1/ 401) (1755) من طريق داود بن أبي هند.

وأخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (9/ 210) (16987) من طريق خالد الحذاء.

والبيهقي في «الكبرى» (7/ 446) من طريق أبي مسعود الجريري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015