الثالثة: التدليس.
وصفه بذلك النسائي، وغيره، وذكره ابن حجر في «المرتبة الثانية» من مراتب المدلسين، وهم: مَنْ احتمل الأئمة تدليسهم؛ لإمامتهم، وقِلة تدليسهم في جنب ما رووا.
قال الذهبي في «من تكلم فيه وهو موثق»: ثقة، مصنف، ساء حفظه في آخر عمره.
وقال في «المغني»: ثقة، إمام، تغير حفظه بأخرة، ويتهم بالقدر ..
وفي «الميزان»: إمام أهل البصرة في زمانه .... وله مصنفات، لكنه تغير بأخرة، ورمي بالقدر.
قال ابن حجر في «هدي الساري»: (وثقه الأئمة كلهم، إلا أنه رمي بالقدر، وقال العجلي: كان لا يدعو إليه، وكان قد كبر واختلط).
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: (ثقة، حافظ، له تصانيف، لكنه كثير التدليس، واختلط، وكان من أثبت الناس في قتادة).
ت 156 هـ وقيل: 157 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 273)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 204)، والدارمي (34) (358)، «العلل لأحمد» رواية عبد الله (1/ 163) (86) (3/ 302) (5341)، «الثقات» للعجلي (1/ 403)، «الجرح والتعديل» (4/ 65)، «الثقات» لابن حبان (6/ 360)، «الكامل» (3/ 393)، «سؤالات ابن بكير للدارقطني» (ص 140) و (ص 186)، «تهذيب الكمال» (11/ 5)، «ميزان الاعتدال» (2/ 341)، «سير أعلام النبلاء» (6/ 413)، «الكاشف» (1/ 368)، «من تكلم فيه وهو موثق أوصالح الحديث» (ص 225) (133)، «شرح علل الترمذي» (2/ 565)، «كتاب المختلطين» للعلائي (ص 41) (18)، «تهذيب التهذيب» (4/ 110)، «تقريب التهذيب» (ص 384)، «هدي الساري» (ص 405)، «تعريف أهل التقديس» (50)، «الكواكب النيرات» (ص 190) (25)، «معجم المختلطين» (ص 119 - 142)، «معجم المدلسين» (ص 197)]