قال الذهبي في «الميزان»: صدوق.
في «السير»: الإمام، الصدوق، العابد، المحدث ...
وقال أيضاً: حديثه في درجة الحسن.
وقال في «من تُكُلِّم فيه وهو موثق أو صالح الحديث»: (صدوق، وُثِّق، وضعفه أحمد، ومشَّاه الدارقطني).
وهو مدلس كما سبق في قول ابن معين، والبخاري، وقد ذكره ابن حجر في «تعريف أهل التقديس» في «المرتبة الثالثة» وهي مرتبة: مَنْ أكثر من التدليس، فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» (صدوق، ربما أخطأ، أنكروا عليه حديثاً في فضل العباس، يُقال: دلَّسه عن ثور).
والراجح كما اختار الذهبي: صدوق، وهو ما يدل عليه غالب كلام الأئمة، وقول ابن حجر: ربما أخطأ، قد سبق في قول صالح جزره أنهم أنكروا عليه حديثاً واحداً، وما أنكروا عليه غيره.
فالراجح أنه صدوق، وحديثه عن هشام صحيحٌ كما قال أحمد، وهو مقدَّم في سعيد بن أبي عروبة، لملازمته له، وعلمه بحديثه كما قال أحمد: مِن أعلم الناس بحديث سعيد بن أبي عروبة.
مدلس، يُقبل من حديثه ما صَرَّح بالسماع.
ت 204 هـ وقيل: 206 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 333)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 379)، والدارمي (519)، «العلل» لأحمد رواية عبد الله (2/ 354 - 355) (2566) (2568)، «الضعفاء» للبخاري (236)، «سؤالات البرذعي لأبي زرعة» - ط. الفاروق - (367) (722)، «الجرح والتعديل» (6/ 72) (1/ 324)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (374)، «الثقات» لابن حبان (7/ 133)، «الضعفاء» للعقيلي (3/ 830)، «الكامل» لابن عدي (5/ 296)، «سؤالات ابن بكير