قال موسى بن هارون: أشهد أنه يكذب.
قال الذهبي في «السير»: يريد في كلامِه لا في الرواية.
علَّق الذهبي في «الميزان»: (والدارقطني فَمِنْ أَخْبَرِ الناسِ به).
قال مَسْلمة بن القاسم: ليس به بأس، تكلَّم الناس فيه.
قال أبو حاتم: محلُّه الصدق، وقال الدارقطني: (لا بأس به، ولم يطعن فيه أحدٌ بحجة).
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين.
قال الآجري: خطَّ أبو داود على حديث يحيى بن أبي طالب.
قال الذهبي في «السير»: الإمام، المحدث، العالم.
وفي «الميزان»: (محدث مشهور، ... وثَّقه الدارقطني، وغيره)، وقاله مثلُه في «المغني».
ت 275 هـ.
[«الجرح والتعديل» (9/ 134)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (2/ 314) (1969)، «الثقات» لابن حبان (9/ 270)، «سؤالات الحاكم للدارقطني» (242)، «تاريخ بغداد» (16/ 323)، «سير أعلام النبلاء» (12/ 619)، «المغني» (2/ 520)، «ميزان الاعتدال» (6/ 60)، «لسان الميزان» (7/ 373) (7/ 407)]
- عبد الوهاب بن عطاء الخفَّاف، أبو نَصْر البصري العِجلي مولاهم، نزيل بغداد.
صَدُوقٌ، وحديثُه عن سعيد بنِ أبي عروبة، وهشامِ الدَّسْتَوائي أقوى من غيره، وهو مُدلِّس لا يُقبل من حديثه إلا ما صرَّح بالسماع.
وثَّقَه: ابن معين في رواية، والحسن بن سفيان، والدارقطني، وابن شاهين، وذكره ابن حبان في «الثقات».
قال أحمد بن حنبل: كان يحيى بن سعيد حسن الرأي فيه، كان يعرفه معرفةً قديمةً.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن الخفاف؟ فقال: أما أنا فأروي عنه.
قال ابن سعد: كان كثيرَ الحديث، معروفاً، صدوقاً.