147 - قال المصنف - رحمه الله -[1/ 666]: وَفِي الحَدِيثِ عَنْ ابنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ: «الخَلْقُ كُلُّهمْ أَرْبَعةُ أَصْنَافٍ: فَخَلْقٌ فِي الجَنَّةِ كُلُّهُمْ، وَهُمْ المَلائِكَةُ؛ وَخَلْقٌ كلُّهُمْ في النَّارِ، وَهُمْ الشَّيَاطِينُ؛ وَخَلْقٌ فِي الجَنَّةِ وَالنَّارِ وهُم الجِّنُّ وَالإِنْسُ، لَهم الثَّوَابُ وَعَلَيهِمُ العِقَابُ». وَهُوَ مَوقُوفٌ عَلى ابنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -.
قال أبو الشيخ الأصبهاني - رحمه الله -: أخبرنا إسحاق بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن عمران، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا عبد الواحد بن عبيد، عن الضحاك، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (الخلقُ أربعة: فخلقٌ في الجنة كُلُّهم؛ وخلقٌ في النار كلُّهم؛ وخلقان في الجنة والنار، فأما الذين في الجنة كلهم فالملائكة، وأما الذين في النار كلهم فالشياطين، وأما الذين في الجنة والنار فالجنُّ والإنس، لهم الثوابُ، وعليهم العقابُ).
[«العظمة» لأبي الشيخ الأصبهاني (5/ 1695) (1149)]
- إسحاق بن أحمد بن زِيْرَك (?) اليزدي (?) الفارسي.
مجْهُولُ الحَالِ.
روى عن: عبد الله بن عمران، وصالح بن مسمار، ومحمود بن غيلان، وأبي حاتم وأبي زرعة الرازيين، ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن مهران، وغيرهم.
روى عنه: أبو الشيخ الأصبهاني وأكثر عنه في كُتُبِه «أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -»، و «العظمة»،