قال أبو حاتم، وصالح جزرة: صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس.
قال الساجي: عنده مناكير. فتعقبه الخطيب بقوله: (أما المناكير فقلَّ ما توجد في حديثه، إلا أن تكون عن المجهولين ومن ليس بمشهور عند المحدثين، ومع هذا فإن يحيى بن معين، وغيرَه من الحفاظ، كانوا يرضونه، ويوثِّقونه).
ذمَّهُ الإمام أحمد؛ لقوله في القرآن.
قال الذهبي في «الكاشف»: صدوق.
قال ابن حجر في «هدي الساري»: أحد الأئمة، ثم ذكر من وثقه. وأشار إلى تعقب الخطيب للساجي ثم قال: (اعتمده البخاري، وانتقى من حديثه ... ).
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صَدوقٌ، تكلم فيه أحمد؛ لأجل القرآن.
والراجح أنه ثقة؛ لتوثيق الأئمة السابق ذكرهم، وقول الخطيب.
ت 235 هـ، وقيل: 236 هـ.
[«تاريخ ابن معين» رواية الدارمي (183)، «الجرح والتعديل» (2/ 139)، «الثقات» لابن حبان (8/ 73)، «سؤالات السلمي للدارقطني» (4)، «تاريخ بغداد» (7/ 122)، «تهذيب الكمال» (2/ 207)، «الكاشف» للذهبي (1/ 94)، «نهاية السول» (1/ 336)، «تهذيب التهذيب» (1/ 166)، «تقريب التهذيب» (ص 116)، «هدي الساري» (ص 388)]
- محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن طلحة القرشي التَّيْمي، أبو عبد الله المدني، المعروف بابن
الطَّويل.
صَدُوقٌ يُخطئ.
قال أبو حاتم: محله الصدق، يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: ربما أخطأ.
قال الذهبي في «الميزان»: معروف صدوق.
وقال في «المغني»: شيخ ابن المديني، وُثِّق، وقال أبو حاتم: لا يحتج به.