- في الموضع الأول عند «مسلم» الاقتصار على قوله: أحب ما استتر به النبي - صلى الله عليه وسلم - هدف أو حائش نخل.
وفي الموضع الثاني الاقتصار على جملة إرداف النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإسراره له حديثاً.
وليس في «صحيح مسلم» موضع الشاهد، وهو قصة الجمل.
وعند الدارمي الاقتصار على جملة الاستتار والإسرار.
وعند ابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان، الاقتصار على جملة الاستتار.
وليس عندهم جميعاً الجملة الأخيرة .. توضأ، والماء يقطر على لحيته.
قال الحاكم عقب الحديث: صحيح الإسناد لم يخرجاه.
وسكت عنه الذهبي في «التلخيص».
الحديث صحيح.
(ذِفْرَيه): الذفريان: أصول الأذنين، وهما أول ما يعرق من البعير.
[«غريب الحديث» لابن قتيبة (1/ 437)، «النهاية» (2/ 161)، «القاموس» (ص 507)]
(تُدئبه): أي تُكدَّه وتتعبه.
[«لسان العرب» (1/ 369)]
(هدف يستتر به): الهَدَف ما علا من الأرض.
[«غريب الحديث» لأبي عُبيد (1/ 208)، «مشارق الأنوار» (2/ 266)، «النهاية» (5/ 250)]