- حجَّاج بن أرْطَاة بن ثور بن هبيرة النَّخَعي، أبو أرطاة الكوفي القاضي.
صَدوقٌ، كثيرُ الإرسال، مُدلِّسٌ، لا يُقبل من حديثِهِ إلا ما صرَّح بالسماع.
سبقت ترجمته في الحديث رقم (11).
- سِمَاك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار الذهلي البكري، أبو المغيرة الكوفي.
صَدُوقٌ، وروايتُهُ عن عكرمة خاصةً مضطربة، لقبولِه التلقينَ فيها، إلا ما كان من رواية شعبة عنه، وقيل: بأنه تغيَّر بأَخَرَة.
وثَّقَه: ابن معين، وأبو حاتم وزاد: صدوق، وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: يُخطيء كثيراً.
وفي روايةٍ لابن معين لما سئل: ما الذي عاب سماك؟ قال: أسند أحاديث لم يسندها غيره، وهو ثقة.
وتوسَّط فيه جماعة: قال النسائي: ليس به بأس، وفي حديثه شيء.
وقال ابن عدي: (ولسماك حديث كثير مستقيم - إن شاء الله - كلُّها، وقد حدث عنه الأئمة، وهو من كبار تابعي الكوفيين، وأحاديثه حسان عمن روى عنه، وهو صدوق، لا بأس به).
وقال العجلي: (كوفي، تابعي، جائز الحديث، إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشيء عن ابن عباس، وربما قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما كان عكرمة يحدث عن ابن عباس، وكان سفيان الثوري يضعفه بعض الضعف، وكان جائز الحديث، لم يترُكْ حديثَه أحدٌ، ولم يرغبْ عنه أحدٌ).
وضعَّفَه: ابن المبارك، والثوري، وشعبة، وغيرهم. وقال صالح جزرة: يُضَعَّف.
قال الإمام أحمد: مضطرب الحديث.