وعند الحاكم يقول الليث: سمعت مشرح. وعند البيهقي قال مشرح.
وعبد الله بن صالح هو: ابن محمد الجهني المصري، أبو صالح، كاتب الليث.
قال الذهبي في «الكاشف»: فيه لين.
وقال في «من تكلم فيه وهو موثق ... » صالح الحديث، له مناكير.
قال في «التقريب»: صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة.
[«تهذيب الكمال» (15/ 98)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث للذهبي» (صـ 297)، «الكاشف» (2/ 96)، «تقريب التهذيب» (صـ 515)]
فالطرق السابقة مدارها على الليث بن سعد، عن أبي مصعب مِشْرَح بن هاعان، عن عقبة ابن عامر، مرفوعاً.
وقد اختلف على الليث، فرواه عثمان بن صالح المصري، وعبد الله بن صالح كاتب الليث عنه (موصولاً).
وخالفهما يحيى بن عبد الله بن بكير، فرواه عن الليث، عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي الكبير، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (مرسلاً) كما في «العلل» لابن أبي حاتم، مسألة (1232).
- يحيى بن عبد الله بن بكير: ثقة، خاصة في الليث، وضعيف في مالك.
وثقه: ابن معين، ويعقوب بن سفيان، والخليلي، وابن قانع، وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال الساجي: صدوق، روى عن الليث فأكثر.
وقال الدارقطني: ما عندي به بأس.
واختار الذهبي وابن حجر أنه: ثقة
قال ابن حجر في «التقريب»: ثقة في الليث، وتكلموا في سماعه من مالك.