فقيه، زاهد.
وأما الوجه الثالث: ففيه عنعنة بقية بن الوليد، وهو مدلس.
وقد سبقت ترجمته في الحديث رقم (11)، وقد توبع كما في التخريج.
- وبَحِير هو ابن سعد السحُولي، قال في «التقريب» (ص 163): ثقة، ثبت.
- وابن أبي بلال هو: عبد الله بن أبي بلال الخزاعي الشامي، قال في «التقريب» (ص 495): مقبول.
فالأوجه الصحيحة ثلاثة: الأول، والثاني، والثالث. والأول والثاني أصح من الثالث.
فيكون قد رواه خالد عن ثلاثة: عبد الرحمن بن عمرو، وحُجر، وابن أبي بلال.
حُجْر بن حُجْر الكلاعي الحمصي، قال في «التقريب» (ص 225): مقبول.
ولا يُعتبر هذا من الاضطراب من خالد، فإني لم أجد من تكلم في حفظه أو ضبطه، إلا ما كان من إرساله، وكذا لم أجد من أعلَّ الحديثَ من الأئمة باضطراب خالد، خلافاً لبعض المعاصرين.
وقد توبع عبد الرحمن بن عمرو السُّلمي - وهو في الإسناد محل الدراسة -. تابعه: حجر بن حجر، وعبد الله بن أبي بلال - وقد سبق ذكرهما في أوجه الاختلاف على خالد بن معدان -، ويحيى ابن أبي مطاع القرشي، ومعبد بن عبد الله بن هشام القرشي، ومهاصر بن حبيب أخو ضمرة.
فأما متابعة يحيى بن أبي مطاع القرشي.
فأخرجها ابن ماجه في «السنن» (ص 22)، المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين، حديث (42)، وابن أبي عاصم في «السنة» (26) (55) (1038)، وابن نصر المروزي في «السنة» (71)، والطبراني في «الكبير» (18/ 248) (622)، وفي «الأوسط» (1/ 28) (66)، وفي «مسند الشاميين (1/ 446) (786) ومن طريقه: [أبو نعيم في «المستخرج من صحيح