[«سؤالات ابن الجنيد لابن معين» (780)، «تاريخ ابن معين رواية ابن محرز» (1/ 109) (504)، «تاريخ ابن معين رواية الدارمي» (102)، «العلل» للإمام أحمد رواية عبد الله (1545) (1546)، «مسائل ابن هاني للإمام أحمد» (2101) (2285)، «الثقات» للعجلي (2/ 93)، «تاريخ أبي زرعة الرازي» (1160)، «التاريخ الكبير» للبخاري (6/ 130)، «الجرح والتعديل» (6/ 38)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (379)، «الثقات» لابن حبان (8/ 412)، «الكامل» لابن عدي (5/ 311)، «سؤالات ابن بكير للدارقطني» (20)، «تهذيب الكمال» (18/ 52)، «ميزان الاعتدال» (3/ 325)، «سير أعلام النبلاء» (9/ 563)، «مَنْ تُكلم فيه وهو موثق، أوصالح الحديث» للذهبي (218)، «كتاب المختلطين» للعلائي (29)، «تعريف أهل التقديس بمعرفة مراتب الموصوفين بالتدليس» (58)، «هدي الساري» (صـ 419)، «تهذيب التهذيب» (6/ 310)، «تقريب التهذيب» (صـ 607)، «الكواكب النيرات» (ص266) (34)، «معجم المختلطين» (206)]
- سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله الكوفي.
مُتَّفَقٌ عَلى تَوْثِيقِهِ وَإِمَامَتِهِ.
قال شعبة، وابن عيينة، وابن معين، وغير واحد من العلماء: سفيان أمير المؤمنين في الحديث.
وقال الإمام أحمد: لم يتقدمه في قلبي أحد. ثم قال: أتدري مَنْ الإمام؟ الإمام سفيان الثوري.
وقال الخطيب البغدادي: (كان إماماً من أئمة المسلمين، وعَلماً من أعلام الدين، مُجمعاً على إمامته؛ بحيث يُستغنى عن تزكيته، مع الإتقان، والحفظ، والمعرفة، والضبط، والورع، والزهد). ... قال النسائي: (هو أجلُّ من أن يُقال فيه ثقة، وهو أحد الأئمة الذين أرجو أن يكون الله ممن جعله للمتقين إماماً).
وكان مدلِّساً، لكن تدليسَه قليل. قال البخاري: ما أقلَّ تدليسه.
وذكره ابن حجر في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين، وهم: الذين احتمل الأئمة
تدليسهم؛ لإمامتهم وقِلَّة تدليسهم في جنب ما رووا.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»:ثقة، حافظ، فقيه، عابد، إمام، حجة، ... وكان ربَّما