قال ابن المديني: قلت ليحيى القطان: ما حملت عن إسماعيل عن عامر فهي صحاح (?)؟ قال: نعم، إلا أن فيها حديثين أخاف أن لا يكون سمعهما: قلت ليحيى: ما هما؟ قال: قول عامر في رجل خيَّر امرأته فلم تخير، حتى تفرقا.
والآخر قول علي: في رجل تزوج امرأة على أن يعتق أباها.
قال ابن حجر في «التقريب»: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ. ت 146 هـ.
[«العلل» للإمام أحمد رواية عبد الله (1/ 519) (1218) (2/ 541) (3566)، «الثقات» للعجلي (1/ 224)، «ذكر المدلسين» للنسائي (10)، «الجرح والتعديل» (2/ 174)، «الثقات» لابن حبان (4/ 19)، «المدخل إلى الإكليل» للحاكم (ص 114)، «تهذيب الكمال» (3/ 69)، «سير أعلام النبلاء» (6/ 176)، «جامع التحصيل» (ص 113) و (ص 145)، «نهاية السول» (2/ 32)، «تهذيب التهذيب» (1/ 291)، «تقريب التهذيب» (ص 138)، «تعريف أهل التقديس» (36)، «معجم المدلسين» (ص 82)]
- قيس بن أبي حازم، واسمه: عوف بن عبد الحارث، وقيل: عبد عوف بن عبد الحارث، ويقال: غير ذلك، البَجَلي الأحمَسِي، أبو عبد الله الكوفي.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، مُخَضْرَمٌ.
قال المزِّي: أدرك الجاهلية، وهاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليبايعه، فقُبض وهو في الطريق، وقيل: إنه رآه يخطب، ولم يثبت ذلك (?)، وأبوه أبو حازم له صحبة.
قال ابن عيينة: ما كان بالكوفة أحد أروى عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قيس بن أبي حازم.
قال أبو داود: أجود التابعين إسناداً قيس بن أبي حازم، روى عن تسعة من العشرة، ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف.