أخرجه ابن جرير في «تاريخ الأمم والملوك» - كما سبق -.
والجملة في «لقاء ابن الزبير والأشتر» فقط، أخرجها ابن أبي شيبة في «مصنفه» بإسناد آخر - وهو الحديث الآتي -.
الحديث ضعيف جداً؛ لحال أبي مخنف، وجهالة شيخه.
(خِطَام الجمل): قال ابن الأثير: (أن يؤخذ حبل من ليف أو شعر أو كتَّان، فيُجعل في أحد طرفيه حلقة، ثم يُشدُّ الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة، ثم يقاد البعير، ثم يثنى على مخطمة، وأما الذي يُجعل في الأنف دقيقاً، فهو الزِّمام).
[«مشارق الأنوار» (1/ 235)، «النهاية» (2/ 50)، «لسان العرب» (12/ 187)، «القاموس» (ص 1426)]
(واثكل): الثَّكْلُ: فقد الولد، وهو من الألفاظ التي تجري على لسان العرب ولا يراد بها الدعاء، كقولهم: تربت يداك، وقاتلك الله.
[«تهذيب اللغة» (10/ 104)، «مشارق الأنوار» (1/ 129)، «النهاية» (1/ 217)]
(تحاجَزْنا): الكف عن القتال، وكل من ترك شيئاً فقد انحجز عنه.
[«لسان العرب» (5/ 331)، «القاموس» (ص 652)]
(عُقر الجمل): أصل العَقْر: ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيف، وهو قائم.
[«مقاييس اللغة» (4/ 90)، «النهاية» (3/ 271)، «تاج العروس» (13/ 102)]