قال ابن معين: ثقة، ثقة، ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة: قال لي ابن معين غير مرَّة: اكتب عن المدائني كُتُبَه.
قال ابن عدي: ليس بالقوي في الحديث، وهو صاحب الأخبار .... معروف بالأخبار، وأقل ما له من الروايات المسندة.
قال ابن جرير الطبري: كان عالماً بأيام الناس، صدوقاً في ذلك. قال الحارث بن أبي أسامة: وكان عالماً بأيام الناس، وأخبار العرب، وأنسابهم عالماً بالفتوح والمغازي، ورواية الشعر، صدوقاً في ذلك.
قال الذهبي في «السير»: نزل بغداد، وصنف التصانيف، وكان عجباً في معرفة السير، والمغازي، والأنساب، وأيام العرب، مصدَّقاً فيما ينقله، عالي الإسناد.
وذكر في «المغني»: أنه صدوق.
وهذا هو الراجح، ولعل توثيق ابن معين لسعة معرفته بالسير والمغازي وأيام العرب، خاصةً وأنه مُقِلٌّ من الأحاديث المسندة، كما قال ابن عدي، فيظهر أن توثيقه متوجه للسير والمغازي، وأما في الحديث فصدوقٌ.
ت 224 هـ وقيل: 225 هـ.
[«الكامل» لابن عدي (5/ 213)، «تاريخ بغداد» (13/ 516)، «ميزان الاعتدال» (4/ 73)، «المغني» (2/ 95)، «سير أعلام النبلاء» (10/ 400)، «لسان الميزان» (5/ 81)]
- لوط بن يحيى، أبو مِخْنَف.
مَترُوكٌ.
متَّفقٌ على تَضْعِيفِهِ، قال أبو حاتم: متروك الحديث.
قال ابن معين: ليس بشيء، قال ابن عدي: (وهذا الذي قاله ابن معين يوافقه عليه الأئمة،