استقرَّت قدم التحقيق على اعتماد صحتها (?)، ومروياتها جَوَّالة في كتب الرواية والتفسير وأصوله.
وهي تنظم تفسير آيات من جميع سور القرآن الكريم سوى عشر سور من المفصل.
وهي في طليعة ما دُوِّن في التفسير، وقد جاء جامعها - أثابه الله - بنحو (280) صفحة في الكشف عن هذه الصحيفة، وكلام العلماء حولها، ومنزلتها، وتداولها في كتب التفسير ... إلى آخر المعلومات الكاشفة عنها، والله الموفق] (?).
يُنظر في ترجمة علي بن أبي طلحة:
[«تاريخ ابن معين» رواية الدقاق (260)، «الثقات» للعجلي (2/ 156)، «العلل» للإمام أحمد رواية عبد الله 3/ (5240)، ورواية الميموني (374)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (2/ 265) (1798)، «المعرفة والتاريخ» للبسوي (2/ 457)، «الثقات» لابن حبان (7/ 211)، «الإرشاد» للخليلي (1/ 394)، «تاريخ بغداد» (13/ 380)، «تهذيب الكمال» (20/ 490)، «ميزان الاعتدال» (4/ 54)، «تحفة التحصيل» (ص 362) (721)، «تهذيب التهذيب» (7/ 339)، «تقريب التهذيب» (ص 698)]
إسناده حسن؛ لأجل علي بن داود القنطري، وعبد الله بن صالح، وعلي بن أبي طلحة وكلُّهم: صدوق، وأضعفهم عبد الله بن صالح.
أخرجه ابن جرير في «تفسيره» - كما سبق - ولم أجده عند غيره.
وعزاه في «الدر المنثور» - ط. التركي - (15/ 180): إلى أن ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.