وقال عقب حديث الأسود بن عامر، عن حماد: صحيح الإسناد.
وقال الذهبي في «التلخيص»: صحيح.
وقال الترمذي عن حديث سعيد بن أبي عروبة: حسن صحيح.
وقال الحاكم عن حديث سعيد: صحيح على شرط البخاري.
الحديث صحيح، وقد أمن جانب تدليس قتادة، لرواية شعبة عنه.
فإنه قال: (كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش، وأبي إسحاق، وقتادة) (?) وقال: (كنت أتفطن إلى فم قتادة، فإذا قال: حدثنا، كتبتُ، وإذا قال: حُدِّث. لم أكتب) (?).
(الجَلاَّلَةُ): فسَّرها أبوداود عقب الحديث: باللتي تأكل العَذِرَة. وقد سبق بيانها في الحديث رقم (113)
(المُجَثَّمَة): قال ابن الأثير وعنه الدميري: (هي كل حيوان ينصب ويُرمى، ليُقْتَل، إلا أنها تكثر في الطير، الأرانب، وأشباه ذلك، مما يجثم في الأرض، أي يلزمها، ويلتصق بها، وجثم الطائر جثوماً، وهو بمنزلة البروك للإبل).
إن حبس الطير إنسان قيل قد جثمت، وهي مجثَّمة وهي المحبوسه، قاله أبو عبيد.
[«غريب الحديث» لأبي عُبيد (1/ 322)، «غريب الحديث» لابن قتيبة (1/ 276)، «النهاية» (1/ 239)، «مشارق الأنوار» (1/ 140)، «لسان العرب (12/ 83)، «حياة الحيوان» (1/ 644)]
* * *