قال الذهبي في «السير»: (وكان يرى القدر - نسأل الله العفو - ومع هذا فما توقف أحد في صدقه، وعدالته، وحفظه، ولعل الله يعذُرُ أمثاله ممن تلبس ببدعة يريد بها تعظيم الباري وتنزيهه، وبذل وسعه، والله حكم عدل لطيف بعباده. ولا يُسأل عما يفعل، ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعُلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعُرف صلاحه وورعه واتباعه، يُغفر له زَلَلُه، ولا نضلِّلُه ونطرحه، وننسى محاسنه، نعم ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك) ا. هـ
وقال في «الميزان»: (حافظٌ، ثِقةٌ، ثَبتٌ، لكنَّه مدلس، ورمي بالقدر، قاله ابن معين، ومع ذلك احتج به أصحاب الصحاح، لاسيما إذا قال: حدثنا).
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثِقةٌ، ثَبتٌ.
توفي سنة بضع عشرة ومئة.
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 229)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 484)، ورواية الدارمي (16)، «التاريخ الكبير» للبخاري (7/ 185)، «الثقات» للعجلي (2/ 215)، «الجرح والتعديل» (7/ 133)، «الثقات» لابن حبان (5/ 321)، «تهذيب الكمال» (23/ 498)، «ميزان الاعتدال» (4/ 305)، «سير أعلام النبلاء» (5/ 269)، «تهذيب التهذيب» (8/ 351)، «تقريب التهذيب» (ص 798)، «تعريف أهل التقديس» (92)، «معجم المدلسين» (ص 368 - 381)]
- عكرمة مولى ابن عباس - رضي الله عنهما -.
تَابِعيٌّ، ثِقةٌ، إمَامٌ. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (79)
إسناده ضعيف؛ لأجل عنعنة قتادة، فإنه مدلس.
أخرجه أبو داود في «سننه» - كما سبق -.