ونفى صحبته:
ابن معين (?)، والإمام أحمد في راويه، والبخاري، وأبو زرعة، والبسوي، والترمذي، وابن السكن، وابن حبان ولفظه: (يروي المراسيل ... ومن زعم أن له صحبة بلا دلالة، فقد وهم) (?).
وقال في موضع: (لا صحبة له، حديثه مرسل) (?)، و [ابن عدي، والدارقطني، والبيهقي، لإعلال حديثه بالإرسال].
وعبد الغني المقدسي، والصغاني حيث ذكره في «الصحابة الذين في صحبتهم نظر» (?).
* توضيح رأي الإمام أحمد:
في سؤالات أبي داود له (79) قال: لا أدري. وهناك رواية ثانية قال فيها: أرى له صحبة.
كذا نقلها عنه: الضياء في «المختارة» (8/ 208)، والمزي في «تحفة الأشراف» (4/ 234)، والعلائي في «جامع التحصيل» (ص 205) (325)، والعراقي في «تحفة التحصيل» (ص 223) (432)، وابن التركماني في «الجوهر النقي» [(4/ 297) - بحاشية «السنن الكبرى» للبيهقي).
وهناك رواية ثالثة: رواها البغوي قال: حدثني محمد بن علي، قال: قلت لأبي عبد الله
أحمد بن حنبل: عامر بن مسعود الذي روى حديث «الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة» له صحبة؟