مما في حديثه من المناكير التي أدخل عليه ابنه وغيره].

قال الذهبي في «السير»: أحد أوعية العلم، على ضعف فيه من قبل حفظه.

وقال في «الميزان»: أحد أوعية العلم، صدوق في نفسه، سيء الحفظ.

وقال في «المغني»: صدوق، سيء الحفظ.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صدوقٌ، تغيَّر لما كبر، وأَدخل عليه ابنُه ما ليس من حديثه، فحدَّث به.

توفي سنة بضع وستين ومئة.

والراجح أنه ضعيف، يعتبر به في المتابعات والشواهد، للتفصيل الحسن الذي ساقه ابن حبان، وبيّن فيه عدم تمييز حديثه. فاستحق المجانبة - والله أعلم -.

[«الطبقات» لابن سعد (6/ 377)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 490)، ورواية الدارمي (707)، ورواية الدقاق (360)، ورواية ابن محرز 1/ (216)، «العلل للإمام أحمد» رواية عبد الله 3/ (5859)، ورواية المروذي وغيره (206)، «التاريخ الكبير» للبخاري (7/ 156)، «التاريخ الأوسط» (3/ 639)، «أحوال الرجال» للجوزجاني (73)، «أسماء الضعفاء لأبي زرعة» ط. الفاروق (278)، «علل الترمذي الكبير» (2/ 949)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (499)، «الجرح والتعديل» (7/ 96)، «الضعفاء» للعقيلي (3/ 1155)، «المجروحون» لابن حبان (2/ 220)، «الكامل» لابن عدي (6/ 39)، «تهذيب الكمال» (24/ 25)، «سير أعلام النبلاء» (8/ 41)، «ميزان الاعتدال» (4/ 313)، «المغني» (2/ 221)، «تهذيب التهذيب» (8/ 391)، «تقريب التهذيب» (ص 804)]

- شَبيب بن غَرْقَدة السُّلَمِي، ويقال: البَارقي الكوفي.

ثِقَةٌ.

وثَّقه: ابن معين، والعجلي، وأحمد بن حنبل، وابن نمير، والنسائي، وغيرهم، وذكره ابن حبان في «الثقات».

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015