عبد الرحمن بن أبي ليلى، ولا يحتج بحديثهما) (?). وقال يعقوب بن شيبة: قيس بن الربيع عند جميع أصحابنا صدوق، وكتابه صالح، وهو رديء الحفظ جداً مضطربه، كثير الخطأ، ضعيف في روايته. وقال ابن المبارك: في حديثه خطأ. قال أبو زرعة: فيه لين.
وقد ضعفه ابن المديني جداً، وقال الجوزجاني: ساقط، وقال النسائي في رواية: متروك. وتعقبه الذهبي في «السير»: (لا ينبغي أن يترك، فقد قال محمد بن المثنى: سمعت محمد بن عُبيد يقول: لم يكن قيس عندنا بدون سفيان، لكنه وُلِّي، فأقام على رجل الحد فمات، فطفيء أمره).
وضعفه ابن معين قال: ليس بشيء، وقال مرة: ليس حديثه بشيء، وقال مرة: ضعيف الحديث، لا يساوي شيئاً.
وقال أحمد: كان يتشيع، وكان كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة. قال البخاري كما في «علل الترمذي الكبير» [أنا لا أكتب حديث قيس بن الربيع، ولا أروي عنه].
وضعفه أيضاً: ابن سعد، ووكيع، والعجلي، وأبو زرعة الرازي، والنسائي في رواية، والدارقطني، وغيرهم.