موضع آخر: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: ومع ضعفه يكتب حديثه. وذكره البسوي في الضعفاء. وقال أبو زرعة الرازي كما في «سؤالات البرذعي له»: واهي الحديث، قال البرذعي: أتقنت ذلك عن أبي زرعة، وهشام عند غير أبي زرعة أجل من هذا الوزن، فتفكرت فيما قال أبو زرعة فوجدت في حديثه وهماً كبيراً.
قال الذهبي في «من تكلم فيه وهو موثق .. »، وفي «الكاشف»: حسن الحديث.
وقال في «سيرأعلام النبلاء»: المحدّث الصادق. وقال ابن حجر في «النكت على كتاب ابن الصلاح»: (هشام بن سعد قد ضُعِّف من قبل حفظه، وأخرج له مسلم، فحديثه في رتبة الحسن).
وقال في «تقريب التهذيب»: صَدوقٌ له أوهامٌ، ورُمي بالتشيع.
والراجح أنه صدوق، حسن الحديث، نزل عن درجة التوثيق لضعف حفظه، وغالب الأقوال السابقة تدل على التوسط فيه، وحديثه عن زيد بن أسلم خاصّة قويّ؛ لقول أبي داود: (أثبت النّاس في زيد بن أسلم)، وقد أخرج له مسلم من حديثه عن زيد بن أسلم. وقد روى له البخاري تعليقاً، والباقون.
ت 160هـ وقيل: قبلها.
[«الطبقات» لابن سعد - ط. الخانجي - (7/ 576)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 617) ورواية ابن محرز (1/ (158)، «العلل» للإمام أحمد 2/ (3343)، «الثقات» للعجلي (2/ 329)، «سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي» - ط. الفاروق - (149)
(936)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (611)، «الجرح والتعديل» (9/ 61)، «المجروحون» لابن حبان (2/ 437)، «الكامل» لابن عدي (7/ 108)، «تهذيب الكمال» (30/ 204)، «سير أعلام النبلاء» (7/ 344)، «الكاشف» (3/ 222)، «ميزان الاعتدال» (5/ 423)، «من تكلم فيه وهو موثّق أو صالح الحديث» (ص 521)، «النكت على كتاب ابن الصلاح» لابن حجر (1/ 464)، «تهذيب التهذيب» (11/ 39)، «تقريب التهذيب» (ص 1021)]