«صحيحه»، وذكر مغلطاي وتبعه ابن حجر في «التهذيب»: أن ابن حبان ذكره في «الثقات» - ولم أجده في المطبوع -.
قال الغساني: كان مقدماً في الحديث، فاضلاً.
قال النسائي: ليس بالقوي. ولو رجع عن حديث الغار لحدثت عنه.
قال الذهبي في «الميزان»: (ويقال: أدخل عليه - يعني حديث الغار - من طريق بكير، عن نافع، عن ابن معمر بإسناد غريب).
وقد ذكره النسائي ضمن شيوخه الذين روى عنهم، مع قوله السابق، وقد أشار مغلطاي إلى هذا، وقال: (اللهم إلا أن يكون رجع عنه، فحدث عنه، أو بالعكس).
قال الذهبي في «الميزان»: لابأس به.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صدوق.
والراجح أنه صدوق، نزل عن درجة التوثيق لقول النسائي فيه - والله أعلم -.
ت 253هـ
[«الثقات» للعجلي (1/ 192)، «الجرح والتعديل» (2/ 53)، «تسمية مشايخ النسائي الذين سمع منهم» (65)، «تهذيب الكمال» (1/ 312)، «سير أعلام النبلاء» (12/ 232)، «ميزان الاعتدال» (1/ 100)، «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (1/ 45)، «نهاية السول» (1/ 168)، «تهذيب التهذيب» (1/ 31)، «تقريب التهذيب» (ص89)]
- عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي الفهري مولاهم، أبو محمد المصري الفقيه.
ثِقَةٌ.
قال الإمام أحمد: عبد الله بن وهب صحيح الحديث، يفصل السماع من العرض، والحديث من الحديث، ما أصح حديثه وأثبته.
وثَّقه وأثنى عليه: ابن سعد، وابن معين، والعجلي، وأبو زرعة، والنسائي وزاد: ما أعلمه روى عن الثقات حديثاً منكراً، والساجي، والخليلي وزاد: متفق عليه، وغيرهم.