خمستهم: [أبو معاوية، والثوري، ومعمر، وعبد الله بن إدريس، ومُحاضر الهمداني] عن الأعمش به. بنحوه.
في رواية عبد الرزاق عن معمر قال: [عن الأعمش، عن رجل، عن عبد الرحمن]. وتبيَّن من الطرق أنه عبد الله بن عبد الله. وفي الموضع الثاني والثالث عند ابن أبي شيبة لم يذكر الجملة الأخيرة «فإنها بركة».
فالحديث رواه الخمسة المذكورون عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن البراء بن عازب -. يرفعه. هذا الوجه المحفوظ، وللحديث أوجه أخرى ضعفها العلماء، كما سيأتى بعد قليل.
الوجه الثاني: عبيدة بن مُعَتِّب الضبي، عن عبد الله بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ذي الغرة الجهني - يرفعه - بنحوه.
أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في «زوائده على المسند» (27/ 185) (16629) و (34/ 577) (21080) وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (5/ 126) (2667).
- عبيدة بن مُعَتِّب الضبي، أبو عبد الرحيم الكوفي الضرير. قال في «التقريب» (ص 655): (ضعيف، واختلط بأخرة). ونقل الذهبي في «الكاشف» (2/ 242) قول الإمام أحمد: تركوا حديثه. وقال ابن حجر في «هدي الساري» (ص 458): (ضعيف عندهم، ماله في
البخاري سوى موضع واحد، مُعَلَّق في الأضاحي).
الوجه الثالث: الحجاج بن أرطاة، واختلف عليه من وجهين:
الأول: الحجاج بن أرطاة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أسيد بن حضير، يرفعه - بنحوه.
- أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (31/ 442) (19096) عن عفان.