66

66 - قال المصنف - رحمه الله -[1/ 625]:ورُوِي أنَّه كانَ لَهُ دُيونٌ كثيرةٌ، فمَرِضَ، فاسْتَبْطَأَ عُوَّادَه، فقِيلَ له: إنَّهم يَستَحْيُونَ مِن أجلِ دَينِكَ عليهم، فأمرَ مُنَادِيَاً يُنَادِي: مَنْ كانَ لِقَيسِ بنِ سَعْدٍ عليه دَينٌ، فهُوَ بَرئٌ مِنْهُ؛ فأتَاهُ النَّاسُ حتَّى هَدَمُوا دَرَجةً كان يَصْعَدُ عَلَيهَا إليهِ.

لم أجد النصَّ بلَفْظِه مسنداً، ووجدته بلا إسناد في:

[«الاستيعاب» - ط. بهامش الإصابة - (3/ 230)، «البداية والنهاية» (8/ 99)، «تخريج الدلالات السمعية» (ص353)، «السيرة الحلبية» (3/ 23)]

ووَجدتُّ القِصَّة بمعنى ما سبق عند الخطيب البغدادي.

إسناد الحديث ومتنه:

قال الخطيب البغدادي - رحمه الله -: أخبرنا أحمد بن عمر بن عثمان الغَضَاري، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن نُصَير الخُلْدي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق، قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: حدثنا أحمد بن بشير، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن عروة قال: باع قيس بن سعد مالاً من معاوية بتسعين ألفاً، فأمر مُنادياً فنادى في المدينة: مَن أراد القرضَ فليأت منزل سعد، فأقرض أربعين، أو خمسين، وأجاز بالباقي، وكتب على مَن أقرضه صَكَّاً، فمرض مرضاً قَلَّ عُوَّادُه، فقال لزوجته قُريبة بنت أبي قُحافة أخت أبي بكر: يا قُرَيْبَة، لم ترين قَلَّ عُوَّادي؟! قالت: للذي لك عليهم مِنَ الدَّين. فأرسلَ إلى كلِّ رجلٍ بصَكِّهِ. وقال عروة: قال قيس بن سعد: اللهم ارزقني مالاً وفعالاً، فإنه لا تصلح الفِعَال إلا بالمال».

[«تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (1/ 530)]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015