وثَّقه: ابن معين، والقطان، وابن شاهين، وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال أبو داود: (صالح، قد روى عنه ابن مهدي، وله مشايخ مجهولون).

قال ابن عدي: وهو عندي لا بأس به وبرواياته.

وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الأثرم: سألت أحمد عنه؟ فكأنه لم يعجبه حديثه.

وقال الساجي: (اختلف أحمد، ويحيى فيه، قال أحمد: لا يعجبني حديثه، وقال ابن القطان: ثقة).

وقال ابن المديني: ضعيف الحديث، منكر الحديث. قال الدارقطني: لايحتج به.

وقال الذهبي في «الكاشف»: فيه لين. وقال في «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث»: صالح الحديث.

وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صَدوقٌ سيئُ الحِفظ.

والراجح كما قال ابن حجر: صدوق، سئ الحفظ، وهو توسط بين من ضعَّفه كابن المديني والدارقطني، ومن وثقه كابن معين وابن حبان وابن شاهين.

وهو مُؤَدَّى قول أبي داود، وابن عدي، وربما يكون مراد ابن معين من قول (ثقة) هنا أي: أنه لا يتعمد الكذب (?).

[«تاريخ ابن معين رواية الدوري» (2/ 597)، «الجرح والتعديل» (8/ 167)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (553)، «الثقات» لابن حبان (7/ 458)، «الكامل» لابن عدي (6/ 342)، «العلل» للدارقطني (5/ 113)، «أسماء الثقات» لابن شاهين (1349)، «تهذيب الكمال» (29/ 171)، «ميزان الإعتدال» (5/ 352)، «الكاشف» (3/ 190)، «من

تكلم فيه وهو موثق» (ص 513)، «تهذيب التهذيب» (10/ 378)، «تقريب التهذيب» (ص 987)].

- قُرَيْبَة بنت عبد الله بن وهب بن زمعة المطلبية القرشية الأسدية.

مَقْبُولةٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015