- سعيد بن سالم القداح، أبو عثمان المكي، خراساني الاصل، ويقال: كوفي.
صَدُوقٌ، وكان مُرْجِئَاً.
وثَّقه ابن معين في رواية الدارمي والدوري وابن الجنيد عنه، وفي روايةابن محرز والدوري أيضاً: ليس به بأس، زاد في رواية ابن محرز: إنما كان يتكلم في رأي أبي حنيفة، ولكنه صدوق.
قال ابن المديني: ثقة، ولم يكن بالقوي. وقال أبو زرعة: هو عندي إلى الصدق ما هو. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال أبو داود: صدوق، يذهب إلى الارجاء. وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن عدي بعدما ساق الأحاديث التي أنكرت عليه: (وهو حسن الحديث، وأحاديثه مستقيمة، ورأيت الشافعي كثير الرواية عنه، ... وهو عندي صدوق، لا بأس به، مقبول الحديث.)
وذكر الأئمة أنه مرجئ، قال بذلك البخاري، وأبو داود، محمد بن عبد الله المقرئ، وابن حبان، وغيرهم.
قال عنه ابن معين في رواية جعفر بن أبان كما في «المجروحين»: ليس بشئ.
قال عثمان الدارمي: ليس بذاك. وذكره البخاري وأبو زرعة في الضعفاء.
قال ابن حبان: كان يرى الإرجاء، وكان يهم في الأخبار حتى يجئ بها مقلوبة، حتى خرج بها عن حد الاحتجاج به.
قال الذهبي في «المغني»: صدوق.
قال ابن حجر في «التقريب»: صدوق يهم، ورمي بالإرجاء، وكان فقيهاً.
والراجح كما اختار الذهبي: أنه صدوق؛ لقول عامة من سبق النقل عنهم من الأئمة،