أبي هريرة، وأبو المهزم اسمه: يزيد بن سفيان، وقد تكلم فيه شعبة ...
قال أبوداود عقب الحديثين - حديث أبي المهزم وأبي رافع، عن أبي هريرة -: (والحديثان جميعاً وهم).
وقال المزي في «تهذيب الكمال» (29/ 204): [يعني أن الثاني - أي الموقوف على كعب - هو الصحيح].
قال الألباني في «الإرواء» (4/ 220): كأنه يعني أن الصواب فيه الوقف. ا. هـ
وقد ساق أبو داود بعد الحديثين: الموقوف على كعب الأحبار من طريق حماد، عن ميمون ابن جابان، عن أبي رافع، عن كعب قوله: (الجراد من صيد البحر).
قال ابن حَزم في «المحلى» (7/ 231) عن هذا الحديث:
[وأما الخبر في ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فموضوعٌ بلا شك، لأنه في أحد طريقيه أبا المهزم
وهو هالك، وفي الأخرى ميمون بن جابان وهو مجهول (?) وبالعَيان يرى الناس الجراد يبيض في البر، وفي البر يفقس عنه البيض، وفي البَرِّ يبقى حتى يموت، وأنه لو غمس في ماء عذب أو ملح، لمات في مقدار ما يموت فيه سائر حيوان البر إذا غمس في الماء، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يقول الكذب ... ]
وضعف الحديثَ الألبانيُّ في «إرواء الغليل» (4/ 219).
(رِجْلاً من جراد): سبق بيانها في الحديث رقم (42).
* * *