البخاري: تركه شعبه، وقال أبو زرعة: ليس بقوي شعبة يوهنه يقول: كتبت عنه مئة حديث، ما حدثت عنه بشيء. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال زكريا الساجي: عنده أحاديث مناكير، ليس هو بحجة في السنن. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال الدارقطني: ضعيف أساء القول فيه شعبة. وقال مرة: يترك، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه ينكر عليه. وقال النسائي مرة: متروك الحديث. وقال علي بن الجنيد: شبه المتروك.
قال الذهبي في «المغني»: تركه النسائي، وضعفه جماعة. وقال في «الميزان»: ضعفوه.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: متروك.
وهو الراجح، وأما رواية حرب عن أحمد، فلعله لأحاديث معدودة رأى أنها قريبة من القبول، وأما عامة الأئمة فعلى تضعيفه وتركه.
قال النووي «المجموع» (7/ 318، 332): (وأبو المهزم ضَعيفٌ باتفاق المحدثين، وبالغوا في تضعيفه).
[«التاريخ الكبير» (8/ 339)، «الجرح والتعديل» (9/ 269)، «الضعفاء المتروكون» للنسائي (648)، «الكامل» لابن عدي (7/ 266)، «الضعفاء المتروكون» للداقطني (591)، «تهذيب الكمال» (34/ 327)، «ميزان الاعتدال» (6/ 100)، «المغني» (2/ 750)، «تهذيب التهذيب» (12/ 249)، «تقريب التهذيب» (ص 1211)]
إسناده ضعيف جداً، من أجل أبي المُهَزِّم، قال ابن حجر في «الفتح» (9/ 621): وسنده ضعيف.
أخرجه ابن ماجه في «سننه» - كما سبق - عن علي بن محمد الطنافسي.