قال الذهبي في «الميزان»: وثَّقه الناس، واحتجَّ به الشيخان، وقَفَزَ القَنْطَرة.

وقال في «من تكلم فيه وهو موثق ... »: ثقة كبير. ثم أورد قول الإمام أحمد.

وقال في «الكاشف»: وثقوه، وقال أحمد: روى مناكير.

قال في «التقريب» ثقة، له أفراد. ت 120 هـ.

والراجح أنه ثقة؛ لتوثيق الأئمة له، وقول الإمام أحمد المراد به كما قال ابن حجر في «هدي الساري»: (المنكر أطلقه أحمد بن حنبل وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له، فيُحمل هذا على ذلك، وقد احتج به الجماعة) (?).

والضعف في مروياته إنما جاءت من قبل ابنه كما في كلام ابن المديني وابن عدي.

قال يعقوب بن سفيان البسوي: حدثني محمد، قال سألت علياً (?): لقي محمد بن إبراهيم التيمي أحداً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: أنس بن مالك، ورأى ابن عمر، فقلت له: جابر؟ قال: لا.

قال ابن أبي حاتم في «المراسيل» سمعت أبي يقول: (محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من جابر، ولا من أبي سعيد، وروى عن أنس حديثاً، ولم يسمع من عائشة، وهو من أقران الزهري، وسمع من أنس، ورأى ابن عمر، وسمع عبد الرحمن بن عثمان التيمي، وهو من رهطه).

وذكر ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: أن روايته عن سعد مرسلة.

[«الطبقات» لابن سعد - ط. الخانجي - (7/ 401)، «العلل» للإمام أحمد (1/ 566) (1355)، «المعرفة والتاريخ» (1/ 426)، «الضعفاء» للعقيلي (4/ 1192)، «الجرح والتعديل» (7/ 184)، «المراسيل» (ص 188)، «الثقات» لابن حبان