قال عنه البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث، وزاد أبو حاتم: ضعيف الحديث جداً، شبه المتروك، وقال النسائي: متروك الحديث.
[«التاريخ الكبير» (7/ 218)، «الجرح والتعديل» (7/ 154)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (506)، «ميزان الاعتدال» (4/ 326)]
- سليمان بن بلال التيمي مولاهم - أبو محمد وأبو أيوب المدني.
قال في «التقريب» (ص 405): ثقة.
- يحيى بن حسان التنيسي.
قال في «التقريب» (ص 1051): ثقة.
وقد أنكر الأئمة الرواية المرفوعة، ورجَّحوا الرواية الموقوفة.
قال عبد الله بن الإمام أحمد كما في «العلل» [(2/ 135) (1795)، (3/ 271) (5203) (5204)]: (كان أبي يضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وذلك أنه روى هذا الحديث ... فذكر حديثاً ثم قال: قال أبي: روى عبد الرحمن أيضاً حديثاً آخر منكراً حديث: أحل لنا ميتتان ودمان).
وصحح الموقوف: أبو زرعة كما في «العلل» لابن أبي حاتم (4/ 410) (1524)، وأبو حاتم - فيما ذكره ابن حجر في «التلخيص الحبير» (1/ 52) -، والدارقطني في «العلل» (11/ 266) (2277)، وابن عدي في «الكامل» (4/ 186)، والبيهقي في «الكبرى» (1/ 254)، (9/
257)، (10/ 7) وابن عبد الهادي كما في «تنقيح التحقيق» (4/ 643)، وابن حجر في «التلخيص الحبير» (1/ 53)، وفي «فتح الباري» (9/ 621).
الحديث من جهة الرواية ضعيفٌ مرفوعاً، صحيحٌ موقوفاً، كما سبق في حكم الأئمة في تخريج الحديث. ومع ترجيح الموقوف إلا أنَّ له حكمَ المرفوع.