52 - قال المصنف - رحمه الله - (1/ 617): قَوْلُهُ - صلى الله عليه وسلم -: «أُحِلَّتْ لنَا مَيتَتَانِ ودَمَانِ: الكَبدُ والطِّحَال، والسَّمَكُ والجَرادُ» رواه الإمَامُ الشَّافِعِيُّ، والإِمَامُ أحمَدُ، والدَّارَقُطْنِيُّ، والبَيْهَقِيُّ، مِنْ حَديثِ عبدِ الرَّحمَن بن زَيدِ بن أَسْلَمَ، عَنْ أبيهِ، عنْ ابنِ عُمَر - رَضِيَ اللهُ تعَالى عَنْهُما - مَرْفُوعَاً. قَالَ البيهقِيُّ: ورُوِيَ عَنْ ابنِ عُمَرَ مَوقُوْفَاً، وَهُوَ الأصَحُّ.
قال الإمام الشافعي - رحمه الله -: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ، الْمَيْتَتَانِ: الْحُوتُ وَالْجَرَادِ، وَالدَّمَانِ، أَحْسِبُهُ قَالَ: الْكَبِدُ وَالطِّحَالُ».
[«الأم» للإمام الشافعي (3/ 607) (1385)، «مسند الشافعي» (3/ 236) (1513)]
- عبد الرحمان بن زيد بن أسلم القرشي العدوي المدني، مولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
مُتَّفَقٌ عَلى تَضْعِيْفِهِ.
ضَعَّفَهُ: الإمام أحمد، وابن المديني، وابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والنسائي، وغيرهم.
قال البزار: أجمع أهل العلم بالنقل على تضعيف أخباره، وليس هو بحجة فيما ينفرد به.
وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه.
قال ابن حجر في «التقريب»: ضعيف، ت 182هـ.
[«تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 22)، و «الدارمي» (130) (527)، «التاريخ الكبير» (5/ 284)، «كشف الأستار عن زوائد البزار» (1/ 109) (194)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (360)، «الجرح والتعديل» (5/ 233)،
«المجروحون» لابن حبان (2/ 22)، «الكامل» لابن عدي (4/ 269)، «تهذيب الكمال» (17/ 114)، و «ميزان