- «الروض البسَّام» -]، وأبو الشيخ في «العظمة» (5/ 1794) (1303)، وابن عساكر في «تاريخه» (70/ 94).

كلُّهم من طريق حفص بن عمر أبي عمر المازني، قال: حدثنا النضر بن عاصم أبو عباد الهُجَيمي، عن قتادة، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - به.

وحفص بن عمر المازني، أبو عمر.

قال عنه الهيثمي في «المجمع» (8/ 17): لم أعرفه.

وقال ابن حجر في «لسان الميزان» (2/ 613): لا يُعرف.

قال الدارقطني: وللمصريين شيخ يقال له: أبو عمر المازني حفص بن عمر، يحدث عن شعبة وسعيد، حدث عنه أبو قلابة، وغيره. ... ينظر: «سؤالات الحاكم للدارقطني» (304).

وقد روى أبو قلابة عن حفص هذا الحديث كما عند تمام الرازي [«الروض البسام» (3/

151) (953)].

قال العقيلي في «الضعفاء» (4/ 1414): (النضر بن عاصم عن قتادة، لا يتابع عليه، ولا يُعرف إلا به).

وذكره ابن حبان في «الثقات» (7/ 534)، وقال الأزدي: متروك. كما في «الميزان» للذهبي (5/ 384) و «اللسان» (7/ 201).

الحكم على الحديث:

الحديث ضعيف جداً؛ لضعف بقية، وجهالة نمير، ووالده.

والشاهد ضعيف أيضاً؛ لجهالة حفص بن عمر، وضعف النضر بن عاصم.

قال الذهبي في «الميزان» (5/ 384) بعدما أورد حديث أبي هريرة ثم حديث أبي أمامة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015