وكان يدَلِّس، وصفه بذلك: النسائي، والعقيلي، والدارقطني.

قال الذهبي في «الكاشف»: كان من العباد، العلماء، الأثبات.

وقال ابن حجر في «التقريب»: ثقة، ثبت، لكنه يدلس ويرسل.

وأورده في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين، وهم: مَنْ احتمل الأئمة تدليسه، وأخرجوا له في الصحيح؛ لإمامته، وقلة تدليسه في جنب ما روى، أو كان لايدلس إلاعن ثقة.

ت129هـ.

[«الطبقات» لابن سعد (5/ 555)، «التاريخ الكبير» (8/ 301)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 652)، «الثقات» للعجلي (2/ 357)، «المعرفة والتاريخ» (1/ 621)، (2/ 466)، «ذكر المدلسين» للنسائي (4)، «الضعفاء» للعقيلي (4/ 1532)، «الجرح والتعديل» (9/ 141)، «الثقات» لابن حبان (7/ 591)، «العلل» للدارقطني (11/ 124)، «تهذيب الكمال» (31/ 504)، «سير أعلام النبلاء» (6/ 27)، «الكاشف» (3/ 266)، «ميزان الاعتدال» (6/ 76)، «جامع التحصيل» (880)، «تهذيب التهذيب» (11/ 268)، «تقريب التهذيب» (ص1065)، «تعريف أهل التقديس» (63)]

عامر بن زيد البِكَالي (?). عداده في أهل الشام.

صَدُوْقٌ.

روى عن: عُتبة بن عَبْد السُّلمي.

وروى عنه: يحيى بن أبي كثير، وممطور أبو سلام.

ذكره البخاري في «التاريخ الكبير»، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل»، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقد أورده ابن حبان في «الثقات»، وأخرج حديثه في «صحيحه». قال الحسيني

في «الإكمال»: ليس بالمشهور، وتعقبه ابن حجر في «تعجيل المنفعة»: بل هو معروف، وذكر إيراد البخاري في «التاريخ»، وابن أبي حاتم، وابن حبان في «الثقات» و «الصحيح».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015