الأفريقي] عن عاصم بن بهدلة، به.
حديث أبي بكر بن عياش ليس فيه «جذعة» وهو الشاهد، وإنما فيه «شاة» وليس عند ابن أبي شيبة «فأخذت من فيه ... ».
وكذا في حديث أبي عوانة «شاة» إلا عند الطبراني في «الكبير».
وعند البيهقي: «ائتني بشاة ... » فأتيته بجذعة.
وليس في حديث سلام أبي المنذر «جذعة»، وفيه زيادة. وحديث أبي أيوب الأفريقي مختصراً، وليس فيه الشاهد.
فمدار الحديث على عاصم بن بهدلة، عن زر، عن ابن مسعود - رضي الله عنه -.
الحديث حسن - إن شاء الله - من أجل عاصم بن بهدلة، فإن صدوق.
(الجَذَع): قال الدَّميري (1/ 605): [بفتح الجيم والذال المعجمة، وهو من الضأن ماله
سنة تامة، هذا هو الأصح عند أصحابنا (?)، وهو الأشهر عند أهل اللغة، وغيرهم.
وقيل: ما له ستة أشهر، وقيل: ما له سبعة، وقيل: ثمانية، وقيل: عشرة، حكاه القاضي عياض، وهو غريب، وقيل: إن كان متولداً بين شابين، فستة أشهر، وإن كان بين هرمين، فثمانية أشهر، قال بعض أهل البادية: الإجذاع هو: أن تكون الصوفة على الظهر قائمة، وإذا أجذع نامت.
والجذع من الماعز: ما له سنتان على الأصح، وقيل: سنة.