ابن معاوية، وزائدة، وأيوب، وحماد بن زيد، عنه، قبل الاختلاط، وأن جميع من روى عنه غير هؤلاء، فحديثه ضعيف؛ لأنه بعد اختلاطه؛ إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم فيه).

وقال في «تهذيب التهذيب»: (والظاهر أنه سمع منه مرتين، مرة مع أيوب - كما يومي إليه كلام الدارقطني - ومرة بعد ذلك، لما دخل إليهم البصرة، وسمع منه مع جرير، وذويه).

وقد نصَّ الإمامُ أحمد على أنَّ حماد بنَ سلمة لم يسمع من عطاء في قدمته الثانية، كما في «التقييد والإيضاح».

وقد سمع منه أبو عوانة الوضاح اليشكري قبل الاختلاط وبعده، قال ابن معين: سمع أبو عوانة من عطاء في الصحة، وفي الاختلاط جميعاً، ولا يحتج بحديثه.

قال الذهبي في «الكاشف»: أحدُ الأعلام، على لِينٍ فيه ... ثِقَةٌ، ساءَ حِفظُهُ بأَخَرَة.

وقال في «مَن تُكُلِّم فيه وهو مُوثَّق أو صالح الحديث»: صَدوقٌ تغَيَّر.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صَدُوقٌ، اختَلَط. ... ت 136هـ.

[«الطبقات» لابن سعد (6/ 338)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 403)، ورواية الدارمي (249)، «سؤالات ابن طهمان» (13) (15) (329)، «سؤالات ابن الجنيد» (882)، «العلل» لأحمد رواية عبد الله (882) (4014) (5374)، «التاريخ الكبير» (6/ 465)، «الضعفاء الصغير» للبخاري (284)، «الثقات» العجلي (2/ 135)، «المعرفة والتاريخ» للبسوي (3/ 84)، «الضعفاء» للعقيلي (3/ 1094)، «الجرح والتعديل» (6/ 332)، «الثقات» لابن حبان (7/ 251)، «الكامل» (5/ 361)، «سؤالات الحاكم للدارقطني» (452)، «سؤالات السلمي للدارقطني» (518)، «العلل» الدارقطني (11/ 143)، «كتاب المختلطين» للعلائي (ص82)، «شرح علل الترمذي» لابن رجب (2/ 555)،

«التقييد والإيضاح» للعراقي (2/ 1395 - 1402)، «تهذيب الكمال» (20/ 86)، «سير أعلام النبلاء» (6/ 110)، «ميزان الاعتدال» (3/ 70)، «الكاشف» (2/ 265)، «المغني في الضعفاء» (2/ 59)، «من تُكلم فيه وهو موثق أوصالح الحديث» (ص 375)، «تهذيب التهذيب» (7/ 203)، «تقريب التهذيب» (ص678)، «هدي الساري» (ص425)، «الكواكب النيرات» (ص319)، «نهاية الاغتباط» (ص 241)، «معجم المختلطين» لمحمد بن طلعت (ص226 - 240)]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015