4 - ورواه أبو عبيد في «الغريب» عن جويبر، عن الضحاك - يرفعه -.

5 - ورواه أيضاً عن الدراوردي، عن أبي حزرة يعقوب بن مجاهد، عن سارية الخلجي - يرفعه -.

الأول: إسناده ضعيف معضل.

الثاني: إسناده ضعيف؛ لإرساله.

الثالث: إسناده ضعيف جداً، سليمان بن أرقم متروك.

الرابع: إسناده ضعيف جداً، الراوي عن جويبر مجهول.

وجويبر قال في «التقريب» (ص 205): ضعيف جداً.

والضحاك بن مزاحم قال في «التقريب» (ص): صدوق كثير الإرسال.

وهذا الإسناد مرسل.

الخامس: إسناده ضعيف، للضعف في نعيم بن حماد، وجهالة سارية، ولإرساله.

فالراجح من هذه الطرق: الطريق الثاني وهو ما رواه أبو داود في «المراسيل»، ومع ذلك فهو ضعيف؛ لإرساله.

الحكم على الحديث:

الحديث ضعيف؛ لإرساله.

وذكر البيهقي في «السنن الكبرى» (4/ 118): أن أسانيد الحديث ضعيفة.

وقد ضعفه الألباني - رحمه الله - في «السلسلة الضعيفة» (5/ 136) (2114) و (2115).

ويُغني عنه ما أخرجه البخاري في «صحيحه» (1463) (1464) ومسلم في «صحيحه» (982) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليس على المسلم صدقة في عبده ولا في فرسه».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015