قال المصنف الدميري عقب الحديث (1/ 595): [قول عامر: بطَوقه، الطَّوقُ: الطاقة. وقول بلال: بِفَخٍّ. هو وادٍ بمكة، ومِجَنَّةٌ: سوقٌ بأسفل مكة، وشامَةٌ وطَفِيلُ: جبلان مُشرِفان على مجنة. وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «مَهْيَعَة»: الجحفة].
(طَوقه): أي طاقته، وأقصى غايته، وهو اسم ما يمكن أن يفعله بمشقة منه.
[«تهذيب اللغة» (9/ 190)، «غريب الحديث» للخطابي (2/ 42)، «النهاية» (3/ 144)، ... «لسان العرب» (10/ 233)]
(برَوقه): الرَّوْق: القرن.
[«غريب الحديث» للخطابي (2/ 42)، «النهاية» (2/ 279)، «القاموس» (ص 1147)]
(إِذْخِر): حشيشة طيبة الرائحة، تُسقف بها البيوت فوق الخشب.
[«النهاية» (1/ 33)، «تاج العروس» (11/ 364)]
(الجليل): الثَّمام وهو نبت ضعيف يُحشى به خصاص البيوت، الواحدة جليلة، والجمع جلائل.
[«مقاييس اللغة» (1/ 419)، «تاج العروس» (28/ 225)]
(مدها وصاعها): المُدُّ: ربع الصاع، وهو مُقَدَّر بأن يمد الرجل يديه فيملأ كفيه طعاماً، ولذلك سُمي مداً.
[«غريب الحديث» للخطابي (1/ 248)، «النهاية» (4/ 308)، «لسان العرب» (3/ 400)]
* * *