عن عكرمة به.
قال السيوطي: وهذا الإسناد ما فيه متهم.
وتعقبه ابن عراق في «تنزيه الشريعة» (1/ 188): (هذا ممنوع، فعثمان الطرائفي كذبه ابن نمير، غير أنه قد وُثق، كما مَرّ، فحديثه يصلح في المتابعات).
أقول: محمد بن عمر لعله تحرف من عمر بن صبح، كما ذكرت في الحاشية، وإن لم يكن هو فهو مجهول، لم أجد له ترجمة بعد البحث، خاصة وأن الراوي عنه وهو الطرايفي معروف بالرواية عن الضعفاء والمجاهيل.
ويحتمل أنه الواقدي قال في «التقريب» (ص 882): محمد بن عمر بن واقد الأسلمي الواقدي المدني، متروك مع سعة علمه.
قال ابن الجوزي عقب الحديث: [وذكر حديثاً طويلاً نحواً من جزء - ثم ذكر ابن الجوزي جملتين منه - ثم قال: وهذا حديث موضوع لا شك فيه، وفي إسناده جماعة من الضعفاء والمجهولين، وعمر بن صبح ليس بشيء، قال أبو حاتم بن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب، والمحنة في هذا الحديث من قبل أن يصل إلى عُمر].
هذا، وقد أخرج الحديث أيضاً أبو الشيخ الأصبهاني في «العظمة» (4/ 1163 - 1179)
(643) من طريق حماد بن محمد السلمي أبي القاسم المروزي.
وأخرجه ابن مردويه في «تفسيره» كما في [«اللآلي المصنوعة» للسيوطي (1/ 56)] من طريق حفص بن عمر الهمداني الكوفي.
وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (52/ 433) من طريق يحيى بن واضح الأنصاري.
ثلاثتهم: [حماد بن محمد السلمي، حفص بن عمر الهمداني، يحيى بن واضح الأنصاري]