فمدار الحديث على يزيد الرقاشي، وهو ضعيف جداً - كما سبق -.

وله متابعتان ضعيفتان أيضاً.

أحدها: أخرجها الأزدي في «الضعفاء» كما في [«لسان الميزان» (4/ 696)، و «تعجيل المنفعة» (2/ 90)] من طريق العلاء بن الحجاج البصري، عن ثابت، عن أنس.

والعلاء ضعفه الأزدي، وأورد له هذا الحديث، وذكره الذهبي في «الميزان».

[«ميزان الاعتدال» (4/ 18)، «ذيل الكاشف» للعراقي (ص 217)، «لسان الميزان» (4/ 696)، «تعجيل المنفعة» (2/ 90)]

الثانية: أخرجها عبد الغني المقدسي (ت 600 هـ) في «ذكر النار» (79) من طريق رشدين ابن سعد المصري، قال: حدثنا جرير بن حازم، عن قتادة، به.

وفيه زيادة: «إن شاء أخرجهما، وإن شاء أمرهما، من النار خلقا، وإلى النار أو من النار يصيران». ورشدين بن سعد ضعيف (?).

ت 188 هـ.

[«تهذيب الكمال» (9/ 191)، «ميزان الاعتدال» (2/ 239)، «تقريب التهذيب» (ص 326)]

الحكم على الحديث:

الحديث ضعيف، مداره - كما سبق - على يزيد الرقاشي، وهو ضعيف جداً. والمتابعتان المذكورتان ليستا بشيء.

والحديث مخالفٌ لما أخرجه البخاري، وهو ما سبق برقم (22).

قال البوصيري في «الإتحاف» (10/ 448): مداره على يزيد الرقاشي وهو ضعيف.

وأورد الحديث ابن الجوزي في «الموضوعات» (1/ 206) (291) و «العلل المتناهية»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015