وقد خالف (يونسَ، ومُعلى، وإبراهيم بنَ الحجاج) مسددٌ كما عند البخاري في «صحيحه»، وقد سبق في الحديث رقم (22) فرواه عن عبد العزيز بالإسناد نفسه، مقتصراً على قوله «مكوران يوم القيامة»، وليس فيه استفهام الحسن.
وقد ورد معناه من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - وهو الحديث الآتي برقم (24).
الحديث ضعيف؛ لأنه مخالف لما ورد في «صحيح البخاري»، وقد سبق برقم (22) ومَخْرجُ الحديث واحد، فتنكُّبُ الإمام البخاري عن رواية هذه اللفظة «ثوران في النار»، واستفهام الحسن البصري بعده، دليل - والله أعلم - على ضعفها عنده.
وأشار الحافظ ابن كثير في «تفسيره» (14/ 258) إلى ضعف حديث أنس بن مالك، وهو الحديث رقم (24) وقال بعده: (والذي رواه البخاري في الصحيح بدون هذه الزيادة ... ).
* * *