وقال العقيلي: كان يتبع السلطان، وكان مرجئاً. وقال الساجي: وكان صدوقاً، إلا أنه كان يتبع السلطان.
وضعّفه: العجلي، والنسائي، وقال مرة: ليس بالقوي.
وقال أبو داود: ليس هو عندي حجة، يأخذ كلام ابن إسحاق فيوصله بالأحاديث.
والظاهر من حاله أنه صدوق، حيث وثقه الأئمة المتقدم ذكرهم، وأما من ضعَّفه فلعله لإرجائه، وإتَّباعه السلطان، أو لأجل أوهامه كقول أبي داود، ولعله أيضاً لخطأ منه لايسلم منه محدث ولايصل به إلى الضعف المطلق، وأما تضعيف النسائي؛ فكلامُ غيره ممن وثقه مُقدَّم عليه؛ لأنه معروف بالتشدد في الرجال (?) -رحمه الله-.
وهذا اختيار الذهبي في «من تكلم فيه وهو موثق» حيث قال: «صدوق» زاد في «المغني» «مشهور شيعي».
وقال في «الميزان»: وهو حسن الحديث.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» صدوقٌ يخطئ.
أخرج له البخاري تعليقاً، ومسلم في الشواهد، والأربعة إلا النسائي.
ت 199هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (6/ 399)، «التاريخ الكبير» للبخاري (8/ 411)، «الثقات» للعجلي (2/ 377)، «الضعفاء» للعقيلي (4/ 1562)، «الجرح والتعديل» (9/ 236)، «الثقات» لابن حبان (7/ 651)، «الكامل» لابن عدي (7/ 176)، «تهذيب الكمال» (32/ 493)، «الميزان» (4/ 151)، «من تكلم فيه وهو موثق .. » (ص 561)، «سير أعلام النبلاء» (9/ 245)، «المغني» (2/ 562)، «تهذيب التهذيب» (11/ 434)، «تقريب التهذيب» (ص1098)]