قال ابن حجر في «التقريب»: [ثقة، فقيه، فاضل، مشهور، وكان يرسل كثيراً، ويدلس. قال البزار: كان يروي عن جماعة لم يسمع منهم فيتجوز ويقول: حدثنا وخطبنا، يعني قومه الذين حدثوا وخطبوا بالبصرة] ا. هـ كلام ابن حجر في «التقريب».
ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وتوفي سنة 110 هـ.
[«تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 108)، و «الدارمي» (277)، «وابن محرز» (1/ 661)، و «الدقاق» (390)، «العلل» لابن المديني - ط. ابن الجوزي - (ص 193، 196، 213)، «المراسيل» لابن أبي حاتم (ص 45)، «تهذيب الكمال» (6/ 95)، «سير أعلام النبلاء» (4/ 563)، «جامع التحصيل» (ص 162) (135)، «نصب الراية» للزيلعي (1/ 89)، «تهذيب التهذيب» (2/ 263)، «تقريب التهذيب» (ص 236)، «تعريف أهل التقديس» (40)، «معجم المدلسين» لمحمد طلعت (ص 135 - 147)، «التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة» د. مبارك الهاجري (1/ 238 - 255)، «المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس» د. حاتم العوني (3/ 1174 - 1300)]
الحكم على إسنادالحديث:
إسناده ضعيف جداً.
أبو حامد الإسفرائيني ومحمد بن يزداد، ومحمد بن أيوب: لم أجد لهم ترجمة.
وحفص بن عمر، ومعاذ بن محمد: ضعيفان.
والحسن لم يسمع من سمرة على الراجح إلا حديث العقيقة.
الحديث مداره على الحسن البصري، واختلف عليه على وجهين.
الوجه الأول: الحسن عن سمرة مرفوعاً.
الوجه الثاني: الحسن عن سمرة موقوفاً.
فأما الوجه الأول: فأخرجه البيهقي في «الجامع لشعب الإيمان» - كما سبق - من طريق محمد بن أيوب الرازي.