وكان ثقة.

قال ابن حجر: قرأت بخط الذهبي: هذا جهل من إسماعيل الخطبي. وفي «السير»: وأما الخطبي فتبارد، وقال .. فذكر عبارته.

قال الخليلي: منهم من يطعن عليه، ومنهم من يحسن القول فيه، وقال -مرّة-: ليس بذاك القوي، ومنهم من يقويه.

قال الخطيب: لم يزل الكديمي معروفاً عند أهل العلم بالحفظ، مشهوراً بالطلب، مقدماً

في الحديث، حتى أكثر من روايات الغرائب والمناكير؛ فتوقف إذْ ذاك بعض الناس عنه، ولم ينشطوا للسماع منه. وقال الخطيب - أيضاً -: وقد حُفظ في الكديمي سوء القول عن غير واحد من أئمة الحديث.

وأما ما ذُكر من رواية أبي داود عنه فإن المزي رجّح أن يكون من زيادات الرواة عن أبي داود.

ولم يذكره أبو علي الغساني الجياني في «تسمية شيوخ أبي داود»، ولا ابن عساكر في «المعجم المشتمل».

قال الذهبي في «الميزان»: أحد المتروكين. وقال في «المغني»: هالك

وقال ابن حجر في «التقريب»: ضعيف، ولم يثبت أن أبا داود روى عنه.

ت 286 هـ.

ولعل الصواب أنه متروك؛ لأنه متهم بالوضع، والله أعلم.

[«سؤالات الآجري لأبي داود» (2/ 283) (1856)، «الجرح والتعديل» (8/ 85،122)، «المجروحون» لابن حبان (2/ 332)، «الكامل» لابن عدي (6/ 292)، «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني (486)، «سؤالات الحاكم» للدارقطني (175)، «سؤالات السهمي للدارقطني» (55) (86) (87)، «سؤالات السلمي للدارقطني» (ص 285) ... (345)، «تاريخ بغداد» (4/ 688)، «موضح أوهام الجمع والتفريق» (2/ 384)، الإرشاد» للخليلي (2/ 511، 622)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015